​​

​يستثمر مشروع غاز الخليج احتياطيات من حقل الشمال لتزويد المستهلكين المحليين بكميات تقدر بنحو 2 مليار قدم مكعب يومياً من الغاز التجاري. كما ينتج المشروع المكثفات والإيثان وغاز البترول المُسال والكبريت. وقد تم توقيع اتفاقية إنشاء مشروع غاز الخليج في شهر مايو من عام 2000 بين إكسون موبيل وقطر للطاقة لتلبية الطلب المتزايد من قِبَل الصناعات المحلية وتعزيز خطط النمو والتنمية الطموحة لدولة قطر.

​تم إنشاء مشروع دولفين للغاز التابع لشركة دولفين للطاقة عام 1999 لإنتاج الغاز الطبيعي ومعالجته ونقله عبر خطوط أنابيب من حقل الشمال القطري إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان، وذلك دعماً للنمو الصناعي على المدى الطويل. وتنتج الشركة منذ شهر يوليو 2007 وتعالج وتورد كميات كبيرة من الغاز الطبيعي من قبالة السواحل القطرية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، فيما بدأ التوريد إلى سلطنة عُمان اعتباراً من شهر أكتوبر 2008. ويجري في مصنع دولفين لمعالجة الغاز، الذي يقع في مدينة راس لفان الصناعية، فصل المنتجات التجارية القيمة، مثل المكثفات وغاز البترول المُسال والإيثان والكبريت، لبيعها في السوق المحلية والأسواق العالمية. وينقل بعد ذلك الغاز المُعالج الناتج عبر خط أنابيب إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان. ويتم بشكل أساسي نقل الغاز عبر خط أنابيب التصدير بمعدل أقصى يبلغ 2 مليار قدم مكعب قياسي يومياً، علماً بأنه قد اتخذت تدابير بما يمكن معه زيادة الكمية التي يتم توريدها إلى 3.2 مليار قدم مكعب يومياً. وهناك مشاريع أخرى في مراحل مختلفة من التقدم لتوريد الغاز إلى الكويت والبحرين وسلطنة عُمان وباكستان.

​يهدف مشروع غاز برزان إلى استثمار ما يقارب 1.9 مليار قدم مكعب يومياً من غاز حقل الشمال وإنتاج 1.4 مليار قدم مكعب في اليوم من الغاز التجاري للسوق المحلية (لتوليد الطاقة)، بالإضافة إلى مكثفات الإيثان وغاز البترول المُسال والكبريت.

​​تضخ قطر للطاقة حالياً استثمارات في إعادة تطوير حقل بو الحنين البحري للنفط الذي يقع على بعد حوالي 120 كيلومتراً من الساحل الشرقي لدولة قطر. ويُعد هذا المشروع أحد أكبر المشاريع التي تديرها قطر للطاقة وتنفذها بهدف إطالة عمر الحقل من خلال مواجهة انخفاض إنتاجه ومضاعفة معدل إنتاجه الحالي من النفط.

يهدف هذا المشروع إلى استثمار كميات إضافية من الغاز من حقل الشمال وإنشاء أربعة خطوط جديدة لإنتاج الغاز الطبيعي المُسال لرفع الطاقة الإنتاجية لدولة قطر من الغاز الطبيعي المُسال من 77 مليون طن سنوياً إلى 110 ملايين طن سنوياً. وبالإضافة إلى الغاز الطبيعي المُسال، سينتج المشروع الجديد أيضاً حوالي 4,000 طن يومياً من الإيثان و260,000 برميل يومياً من المكثفات و11,000 طن يومياً من غاز البترول المُسال وما يقارب 20 طناً في اليوم من الهيليوم النقي.

أعلنت قطر للطاقة عن اختيارها لشركة شيفرون فيليبس للكيماويات المحدودة لتصبح شريكاً لها في إقامة مجمع جديد للبتروكيماويات في مدينة راس لفان الصناعية. وسيضم المجمع الجديد وحدة لتكسير الإيثان بطاقة اسمية تبلغ 1.9 مليون طن من الإيثيلين سنوياً، لتصبح بذلك أكبر وحدة لتكسير الإيثان في منطقة الشرق الأوسط وإحدى أكبر الوحدات في العالم. كما سيشتمل المجمع على وحدتين لإنتاج مشتقات البولي إيثيلين عالي الكثافة، الأمر الذي سيرفع من الطاقة الإنتاجية الحالية لدولة قطر من البولي إيثيلين بنسبة تبلغ 82٪ بحلول الربع الرابع من عام 2025. ​​